الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله: .باب إِذا وهب بَعِيرًا لرجل وَهُوَ رَاكِبه فَهُوَ جَائِز: تقدم الْكَلَام عَلَى حَدِيث الْحميدِي فِي أول الْبيُوع. قوله: .باب قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشْركين: وَقَالَ أَبُو حميد: «أهْدَى ملك أَيْلَة للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغلة بَيْضَاء وكساه بردا وَكتب إليه ببحرهم». أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي الْبيُوع وَفِي مَوَاضِع وَسَيَأْتِي قَرِيبا. وَأما حَدِيث الشَّاة فأسنده من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْجِزْيَة وَغَيرهَا. وَحَدِيث أبي حميد أسْندهُ فِي كتاب الزَّكَاة. قوله فِيهِ: عقب حَدِيث [2615] شَيبَان عَن قَتَادَة عَن أنس: «أهدي للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّة سندس وَكَانَ يُنْهِي عَن الْحَرِير فَعجب النَّاس مِنْهَا» الحَدِيث. [2616] وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس: «أَن أكيدر دومة أهْدَى إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». قَرَأت عَلَى أم الْحسن بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء بْن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا مَحْمُود بْن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا أَبُو بكر القتاب ثَنَا أَبُو بكر بْن أبي عَاصِم ثَنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس: «أَن أكيدر دومة أهْدَى إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّة سندس». أخرجه أَحْمد عَن روح عَن سعيد. قوله: .باب مَا قيل فِي الْعمرى والرقبى: وَقَالَ عَطاء حَدثنِي جَابر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه. هَذَا ظَاهره التَّعْلِيق وَلَيْسَ هُوَ مُعَلّقا فَإِن الْقَائِل وَقَالَ عَطاء حَدثنِي جَابر هُوَ قَتَادَة وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى الْإِسْنَاد الَّذِي قبله. وَقد أسْندهُ مُسلم فِي صَحِيحه من طَرِيق سعيد عَن قَتَادَة عَن عَطاء عَن جَابر. وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي الْوَلِيد عَن همام بالإسنادين جَمِيعًا. قوله فِي: .باب فضل المنيحة: قَالَ ابْن شهَاب فَأَخْبرنِي أنس بن مَالك: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما فرغ من قتال أهل خَيْبَر فَانْصَرف إِلَى الْمَدِينَة رد الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الْأَنْصَار منائحهم الَّتِي كَانُوا منحوهم من ثمارهم فَرد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أمه عذاقها وَأعْطَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم أَيمن مكانهن من حَائِطه». وَقَالَ أَحْمد بن شبيب أَنا أبي عَن يُونُس بِهَذَا وَقَالَ: «مكانهن من خالصه». قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدثنَا أَحْمد بن شبيب فَذكره بِتَمَامِهِ. وأنبأني مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ عَن يَحْيَى بن مُحَمَّد بن سعد أَن عبد الله بْن عمر المنجا أخْبرهُم فِي كِتَابه قَالَ قرئَ عَلَى شهدة وَأَنا اسْمَع أَن مُحَمَّد بْن عبد السَّلَام أخْبرهُم أَنا أَبُو بكر البرقاني قَالَ قَرَأت عَلَى أبي الْعَبَّاس بْن حمدَان حَدثكُمْ مُحَمَّد بن أَيُّوب أَنا أَحْمد بن شبيب بن سعيد ثَنَا أبي عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن أنس قَالَ: «لما خرج الْمُهَاجِرُونَ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِم شَيْء فقاسمهم الْأَنْصَار عَلَى إِن أعطوهم أَنْصَاف ثمار أَمْوَالهم فِي كل عَام عَلَى أَن يكفوهم الْعَمَل والمؤنة قَالَ وَكَانَت أم أنس أم سليم أم عبد الله بن أبي طَلْحَة كَانَ أَخا أنس لأمه أَعْطَتْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عذاقا لَهَا فأعطاهن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم أَيمن مولاته أم أُسَامَة بْن زيد». وَبِه قَالَ وَأَخْبرنِي أَحْمد بن شبيب ثَنَا أبي عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن أنس قَالَ: «لما فرغ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قتال خَيْبَر وَرجع إِلَى الْمَدِينَة رد الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الْأَنْصَار منائحهم الَّتِي كَانُوا منحوها من ثمارهم فَرد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمِّي عذاقها وَأعْطَى أم أَيمن مكانهن من خالصه». قَالَ البرقاني أخرجه البُخَارِيّ فَقَالَ قَالَ أَحْمد بْن شبيب عَن أَبِيه وَلم يذكر سَمَاعا وَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه رَوَاهُ أَحْمد بْن سعيد عَن أَحْمد بن شبيب بِهِ. قوله فِيهِ: [2633]- وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي الزُّهْرِيّ حَدثنِي عَطاء بن يزِيد حَدثنِي أَبُو سعيد قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَن الْهِجْرَة فَقَالَ وَيحك إِن الْهِجْرَة شَأْنهَا شَدِيد فَهَل لَك من إبل قَالَ نعم قَالَ فتعطي صدقتها قَالَ نعم قَالَ فَهَل تمنح مِنْهَا شَيْئا قَالَ نعم» الحَدِيث. سَيَأْتِي بطرق فِي كتاب الرقَاق إِن شَاءَ الله. قوله فِي: .باب إِذا قَالَ أخدمتك هَذِه الْجَارِيَة: وَقَالَ ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَخْدَمَهَا هَاجر». أسْندهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من طَرِيق ابْن سِيرِين. .من كتاب الشَّهَادَات: .باب إِذا عدل رجل رجلا فَقَالَ لَا نعلم إِلَّا خيرا: أسْند الْمُؤلف حَدِيث اللَّيْث فِي التَّفْسِير وَفِي التَّوْحِيد عَن يَحْيَى بن بكير عَنهُ. قوله: .باب شَهَادَة المختبئ: وَقَالَ الشّعبِيّ وَابْن سِيرِين وَعَطَاء وَقَتَادَة السّمع شَهَادَة. وَكَانَ الْحسن يَقُول لم يشهدوني عَلَى شَيْء وَإِنِّي سَمِعت كَذَا وَكَذَا. أما قَول عَمْرو بن حُرَيْث فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ أَن عَمْرو بن حُرَيْث كَانَ يُجِيز شَهَادَة المختبئ وَيَقُول كَذَا يفعل بالخائن والفاجر. وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير. وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا هشيم عَن مطرف عَن الشّعبِيّ. (ح) وَعَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَا (شَهَادَة السّمع جَائِزَة). وَقد وَقع لنا عَن الشّعبِيّ من وَجه آخر أَنبأَنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن المقير عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني فِي كِتَابه أَنا عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا عَلِيّ بن الْجَعْد ثَنَا شريك عَن الْأَشْعَث عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ قَالَ: (تجوز شَهَادَة السّمع إِذا قَالَ سمعته يَقُول وَإِن لم يشهده). وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا ابْن الطباع هُوَ مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا معَاذ عَن أَشْعَث عَن ابْن سِيرِين وَالْحسن (أَنَّهُمَا كَانَا يريان شَهَادَة الْأَعْمَى جَائِزَة) وَأما قَول عَطاء فَقَالَ الْأَثْرَم فِي السّنَن حَدثنَا قبيصَة قَالَ: ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ: (تجوز شَهَادَة الْأَعْمَى). وَقَالَ الْكَرَابِيسِي فِي أدب الْقَضَاء حَدثنَا روح هُوَ ابْن عبَادَة عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ: (السّمع شَهَادَة). وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ الْخلال حَدثنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ ثَنَا مُهَنَّى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل فَقلت ثَنَا ضَمرَة عَن رجل فَذكره عَن قَتَادَة قَالَ: (إِن للسمع قيافه كقيافة الْبَصَر) فَقَالَ أَحْمد يَعْنِي الْأَعْمَى إِذا عرف الرجل وَسمع صَوته. حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا وَكِيع قَالَ: (شهد قَتَادَة عِنْد إِيَاس فَرد شَهَادَته). وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا حَاتِم بن وردان عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ: (لَو أَن رجلا سمع من قوم شَيْئا فَإِنَّهُ يَأْتِي القَاضِي فَيَقُول لم يشهدوني وَلَكِن سَمِعت كَذَا وَكَذَا). قوله: .باب إِذا شهد شَاهد أَو شُهُود بِشَيْء: قَالَ الْحميدِي هَذَا كَمَا أخبر بِلَال أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْكَعْبَة وَقَالَ الْفضل لم يصل فَأخذ النَّاس بِشَهَادَة بِلَال. أما حَدِيث بِلَال فأسنده فِي الْحَج وَغَيره. وَأما حَدِيث الْفضل فعلقه فِي الْحَج وَقد ذكرت هُنَاكَ من وَصله. وَأما قَول الْحميدِي....................................... قوله فِي: .باب الشَّهَادَة عَلَى الْأَنْسَاب: هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَفِي الرَّضَاع من حَدِيث أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان. قوله فِيهِ: [2647]- حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَان بن أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء عَن أَبِيه عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: «دخل عَلِيّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي رجل قَالَ يَا عَائِشَة من هَذَا قلت أخي من الرضَاعَة قَالَ يَا عَائِشَة أنظرن من إخوانكن فَإِنَّمَا الرضَاعَة من المجاعة». تَابعه ابْن مهْدي عَن سُفْيَان. أخبرنَا بذلك أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا النجيب الْحَرَّانِي عَن مَسْعُود الْجمال أَن أَبَا عَلِيّ الْحداد أخْبركُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إبراهيم قَالَا: ثَنَا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان عَن أَشْعَث. (ح) قَالَ أَبُو نعيم وَحدثنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء عَن أَبِيه عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا رجل فَقَالَ من هَذَا فَقَالَت هَذَا أخي فَقَالَ أنظرن من يدْخل عليكن فَإِنَّمَا الرضَاعَة من المجاعة». رَوَاهُ مُسلم عَن أبي خَيْثَمَة وَعَن أبي بكر فوافقناه فِيهَا بعلو.
|